الرئيسية
احتفالا با عياد تشرين الأول 09
امسية شعرية بالمركز الثقافي في جب رملة
احيتها الشاعرتان فاطمة كردية و عبير حبيب من محافظة اللا ذفية
نسمات ( فاطمة كردية )
تنأى فأراك بأوراقـــي
ما بين ضفاف الكلمات
أتحرق شوقا للقــــــــيا
ولقاؤك ينكئ آهاتــــي
تتجاهل خطوك إذ ترنو
لتعانق نشوى خفقاتـي
كم خاف الشوق بعيني
إن باح بأنك مرساتـي
( أمواج لربيع تشرين ) ( فاطمة كردية )
ينساب في طيف الهيام حنينها
يحي الصبا ولطيفها يتعشــــق
تنمو كزهر في ثرى قلب هوى
وجذورها في كل عرق تورق
رف الشذا بديارنا متبســـــــما
ليفيض سحرا بالجمال ويعبـق
بردى الهوى شط الشآم شراعه
شوقا لفجرك زهر قلبي يورق
عصرك عصر الماس (عبير عبد اللطيف حبيب )
آهٍ .. آهٍ .. آهٍ .. آهْ
لسأحرقُ كل َّالآهِ بعمري ْ
لسأحرقٍُ حزن َ الآسْ
وسأحرق ُ وشم َالإحسا س ْ
هلْ تدري ْ ؟ عصركَ عصرُ التبرِ الأبيضِ فيَّ لعصركَ عصرُ الماسْ
الماسيٌّ عمري ْ لمّا في العينينِ الهانئتينِ وجدتُ مصيريْ
ألماسيٌّ دهريَ لمّا فوقَ الرمشِ ألفتُ سريريْ
أيقظتُ جنوناً فيْ أشعاريْ ،قدْ أطلقتُ أسيريْ.
وغدوتَ أميرَ الحب ِّ ،غدوتَ أميرَ الشعرِ المائيْ..
ألماسيٌّ قلبيْ ..ألماسيٌّ حبُّ الناسِ
هلْ تدريْ ؟عصركَ عصرُ التبرِ الأبيضِ فيَّ لعصركَ عصرُ الماسْ .
قدْ جاءَ زمانُ البحرِ إليَّ وجاءَ بريقُ السحرْ.
يا أستاذي ( عبير عبد اللطيف حبيب )
- يا أستاذيْ علّمنيْ ..علّمنيْ رقصاًً فوقَ الجمرْ..
- علّمنيْ بوحَ الشعرِ بليلِ القهرْ..
قمراًً مشغولاً منْ أوجاعِ الصخرِ ..
درّسنيْ حرفاً .. درسنيْ
حرفاً لمْ يرسمْ في لوحاتِ الدرسْ
واشرحْ لي سطراً.. سطراً..سطرْ
درساً مسكوباً منْ شبَّاكِ الفجرْ
علّمنيْ فنَّ الرسمِ على سطح ِالماءِ
أو جمعَ الحبِّ ببئرِ السحرْ في حالاتِ الضوءِ الأ حلى منعَ الكسرْ
يا أستاذيْ علّمنيْ ..علّمنيْ ر قصاً فوقَ الجمرْ
علّمنيْ صنعاً لا ..لا أعرفهُ
شالاً مغزولاً منْ أجفانِ البدرْ
علّمنيْ فناً قدْ ..قدْ ينفعنيْ
فنّاً مشبوكاً منْ آمالِ الصبرِ
علّمنيْ كيفَ النهرُيغيّرُ مجراهُ لو شاءَ النهرْ
واصنعنيْ ريحاً ..اصنعنيْ ..
.. عصفاً يجتاحُ الدنيا
لأكونَ الموجَ العاتيْ فوقَ المدِّ و فوقَ الجزرْ
لأهدَّ صواريْ الظلمِ وفي ذراتِ الغيم ِ وفي عمقِ البحرِ
علّمنيْ كيفَ الشوكُ يباريْ الزهرْ
علّمنيْ كيفَ العطرُ يغنّيْ منْ أكمامِ الغمرْ
علّمنيْ كيف النهرُ يغيّر مجراهُ لو شاء النهرْ
يا أستاذي علّمني ..علّمنيْ رقصاً فوقَ الجمرِ
أنْ أشبكَ جرحي أرفوه
وأتابعَ سيريْ ليثاً..نسرْ
أن أسموْ فوقَ صغائرهمْ
علّمنيْ جبر خواطرهمْ
كي يرقى الجبرْ
واكتبيْ عشقاً ..اكتبني
عتّقنيْ خمراً.. أطلقنيْ شعرْ
لأشكَّلَ نهراً محفوراً في ذاكرةِ الدهرِ
كي أنثرَ ضوءاً
كي أسفحَ عطرْ
» تعلم الأورغ للمبتدئين خطوة بخطوة
» حبر وعطر
» كل شيئ الى زوال
» شعر : عباس حيروقة كوز وشفاه ..وانين منشورة في جريدة الأسبوع الأدبي
» نشاطات في المحروسة
» لمحة عن الاذقية
» الى امي
» تعبت من.........؟