اعترافات فئران الرابع عشر من آذار
استهجن البعض منذ البداية أن تكون هناك مؤامرة على سورية الأسد، وكانوا يتهموننا بأوصاف لا يليق بنا أن نكررها، ولكن الزمن كفيل دائماً بكشف الحقائق.
ففئران الرابع عشر من آذار لها يد ضالعة في المؤامرة على سورية، ممثلة بشخص وجه السعد الحريري، ولكن كما زَلَّ إبليس وقال: (أنا خير منه)، زَلَّ أتباعه من شياطين 14 آذار حسب ما نشرته وثائق ويكيليكس، وسنورد بعضها باختصار:
ففي برقية مسجّلة بتاريخ 12 أيّار 2008: أمل النائب غطاس خوري أن تظهر الولايات المتحدة الأميركية دعمها عبر فرض حظر جوي على سورية وزيادة العقوبات عليها، وقال للأمريكيين: (نريد أن نراكم تفعلون شيئاً في سورية)؟!!
واقترح الحريري أن تنشر الولايات المتحدة الأميركية أسطولها السادس على طول الحدود السورية، وقال للسفيرة ميشيل سيسون: (أقدموا على فعل شيء في سورية)؟!!
وقد كشفت وثائق أخرى أن سعد الحريري التقى بنيت تالوار أحد كبار الموظفين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، وكان من ضمن حديثه أن قال: (إن اللحظة مؤاتية لكي يُضعف المجتمع الدولي بشّار... يجب التخلص من النظام السوري كلياً)، وحين سُئل الحريري عمّن يمكن أن يملأ الفراغ في حال سقوط النظام في دمشق اقترح شراكة بين الإخوان المسلمين السوريين، وبعض الشخصيات التي كانت جزءاً من النظام في السابق، كعبد الحليم خدام وحكمت الشهابي) موضحاً أن حركة الإخوان المسلمين في سوريا سوف تدعم سلاماً مع إسرائيل، وأكد الحريري أنه يحافظ على صلات قوية بكل من خدام ومرشد الإخوان المسلمين في سوريا المنفي علي البيانوني.
قد يتساءل أحدهم: لماذا؟ والجواب كان حاضرًا على لسان الحريري: (إن قوى 14 آذار لا يمكنها أن تصمد طويلاً بوجه حزب الله).
وهذا ما أكدته مؤخراً المحللة السياسية اللبنانية الأميركية رندى سليم، في تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي"، والتي تعد كتاباً حول "تطور حزب الله"، بقولها: (إن تغيير النظام في سوريا سيهدد طريق تزويد حزب الله بالأسلحة، وسيحرم ما يسمى بمحور إيران وسوريا وحزب الله وحماس من عصبه العربي، وسيضعف قدرات حزب الله الرادعة في وجه إسرائيل، كما سيحرم قادة حزب الله وعائلاتهم من الملاذ الآمن عندما يشعرون بالتهديد الإسرائيلي، كما فعلوا في حرب 2006).
وفي العدد ١٤١١ بتاريخ ١٤ أيار ٢٠١١ نشرت جريدة الأخبار اللبنانية مواقف أعلنتها مصادر في قوى 14 آذار مقربة من الحريري تقول: (نحن نؤيّد الثورة ضد نظام بشار الأسد) وأن (ما يجري في سوريا اليوم سيؤدي حتماً إلى سقوط النظام، سواء بقي الرئيس بشار الأسد على رأس هذا النظام أو لم يبقَ).
فهل بعد كل هذا شك في وجود مؤامرة مدبرة لتخريب سورية بتخطيط أمريكي صهيوني، وأدوات رخيصة متنوعة....؟
14 أيار 2011
الباحث هشام أحمد صقر
سورية- اللاذقية
استهجن البعض منذ البداية أن تكون هناك مؤامرة على سورية الأسد، وكانوا يتهموننا بأوصاف لا يليق بنا أن نكررها، ولكن الزمن كفيل دائماً بكشف الحقائق.
ففئران الرابع عشر من آذار لها يد ضالعة في المؤامرة على سورية، ممثلة بشخص وجه السعد الحريري، ولكن كما زَلَّ إبليس وقال: (أنا خير منه)، زَلَّ أتباعه من شياطين 14 آذار حسب ما نشرته وثائق ويكيليكس، وسنورد بعضها باختصار:
ففي برقية مسجّلة بتاريخ 12 أيّار 2008: أمل النائب غطاس خوري أن تظهر الولايات المتحدة الأميركية دعمها عبر فرض حظر جوي على سورية وزيادة العقوبات عليها، وقال للأمريكيين: (نريد أن نراكم تفعلون شيئاً في سورية)؟!!
واقترح الحريري أن تنشر الولايات المتحدة الأميركية أسطولها السادس على طول الحدود السورية، وقال للسفيرة ميشيل سيسون: (أقدموا على فعل شيء في سورية)؟!!
وقد كشفت وثائق أخرى أن سعد الحريري التقى بنيت تالوار أحد كبار الموظفين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، وكان من ضمن حديثه أن قال: (إن اللحظة مؤاتية لكي يُضعف المجتمع الدولي بشّار... يجب التخلص من النظام السوري كلياً)، وحين سُئل الحريري عمّن يمكن أن يملأ الفراغ في حال سقوط النظام في دمشق اقترح شراكة بين الإخوان المسلمين السوريين، وبعض الشخصيات التي كانت جزءاً من النظام في السابق، كعبد الحليم خدام وحكمت الشهابي) موضحاً أن حركة الإخوان المسلمين في سوريا سوف تدعم سلاماً مع إسرائيل، وأكد الحريري أنه يحافظ على صلات قوية بكل من خدام ومرشد الإخوان المسلمين في سوريا المنفي علي البيانوني.
قد يتساءل أحدهم: لماذا؟ والجواب كان حاضرًا على لسان الحريري: (إن قوى 14 آذار لا يمكنها أن تصمد طويلاً بوجه حزب الله).
وهذا ما أكدته مؤخراً المحللة السياسية اللبنانية الأميركية رندى سليم، في تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي"، والتي تعد كتاباً حول "تطور حزب الله"، بقولها: (إن تغيير النظام في سوريا سيهدد طريق تزويد حزب الله بالأسلحة، وسيحرم ما يسمى بمحور إيران وسوريا وحزب الله وحماس من عصبه العربي، وسيضعف قدرات حزب الله الرادعة في وجه إسرائيل، كما سيحرم قادة حزب الله وعائلاتهم من الملاذ الآمن عندما يشعرون بالتهديد الإسرائيلي، كما فعلوا في حرب 2006).
وفي العدد ١٤١١ بتاريخ ١٤ أيار ٢٠١١ نشرت جريدة الأخبار اللبنانية مواقف أعلنتها مصادر في قوى 14 آذار مقربة من الحريري تقول: (نحن نؤيّد الثورة ضد نظام بشار الأسد) وأن (ما يجري في سوريا اليوم سيؤدي حتماً إلى سقوط النظام، سواء بقي الرئيس بشار الأسد على رأس هذا النظام أو لم يبقَ).
فهل بعد كل هذا شك في وجود مؤامرة مدبرة لتخريب سورية بتخطيط أمريكي صهيوني، وأدوات رخيصة متنوعة....؟
14 أيار 2011
الباحث هشام أحمد صقر
سورية- اللاذقية
الإثنين سبتمبر 29, 2014 5:53 pm من طرف طارق السيد
» تعلم الأورغ للمبتدئين خطوة بخطوة
الإثنين سبتمبر 29, 2014 5:26 pm من طرف طارق السيد
» حبر وعطر
السبت أغسطس 10, 2013 12:44 pm من طرف الباشااا
» كل شيئ الى زوال
الخميس مايو 10, 2012 9:41 pm من طرف زينا حداد
» شعر : عباس حيروقة كوز وشفاه ..وانين منشورة في جريدة الأسبوع الأدبي
الأحد أبريل 22, 2012 5:17 pm من طرف Admin
» نشاطات في المحروسة
الخميس أبريل 19, 2012 4:26 pm من طرف Admin
» لمحة عن الاذقية
الثلاثاء أبريل 10, 2012 6:05 pm من طرف رياض اسعد
» الى امي
الثلاثاء مارس 27, 2012 2:55 am من طرف زينا حداد
» تعبت من.........؟
الأحد مارس 11, 2012 2:09 am من طرف زينا حداد