الرئيسية
مسيلمة القرضاوي
عندما يقف القرضاوي على المنبر ليخطب في يوم الجمعة يتناسى قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)، فلا يذرُ البيعَ، بل يبيع آخرته بدنياه، ويبيع دينه بحفنة من الدولارات البخسة، فلا بارك له في دعائه ولا في صلاته.
كيف يجرؤ أن يكذب على الله ورسوله والمؤمنين والله تعالى يقول: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ)؟
كيف يجرؤ على ارتكاب الفاحشة والله تعالى يحذِّر بقوله: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)؟
كيف يجرؤ على إشعال فتيل الفتنة والله تعالى يقول: (وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ)؟
لقد كانت خطبته المشؤومة في يوم الجمعة الواقع في 22 نيسان 2011 أكبر دليل على الدور التحريضي الذي يلعبه مسيلمة هذا العصر، وسأقدم بعضاً من الأدلة على ذلك:
1- القرضاوي يصف وزير الأوقاف السوري بالأبله والأحمق مخالفاً قوله تعالى: (وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ).
2- انتقد القرضاوي خلو الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد يوم السبت من التطرق لمطالب الشعب في الحرية والكرامة والديمقراطية، ولكن يبدو أن القرضاوي ممَّن قال تعالى فيهم: (أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ)، لأن القائد العظيم بشار الأسد قال في كلمته التوجيهية لمجلس الوزراء: (المواطن بحاجة إلى خدمات .. بحاجة إلى أمن .. وبحاجة إلى كرامة وكل هذه العناصر مرتبطة ببعضها)، وعرَّف عن هذه الكرامة بقوله: (الكرامة لا تعني بالضرورة أن يهان الشخص بشكل مباشر من قبل شخص آخر في الدولة أو خارج الدولة وإنما قد تعني إهمال المواطن .. قد تعني تأخير معاملة له في دائرة .. قد تعني طلب الرشوة منه .. كل هذه إهانات للمواطن السوري علينا أن نتخلص منها بشكل نهائي).
3- ادعى القرضاوي أن (القرآن والسنة هي ما تخوّلنا التدخّل في أمور إخواننا في سوريا)، أفلا يخوِّلانه بالتدخل في أمور البحرين التي ترتكب فيها المجازر بحق الأبرياء، وتحرق المصاحف وتهدم المساجد ويُعتدى على النساء ويقتل المواطنون العزل؟!!
4- برأ القرضاوي الأنظمة الغربية من افتعال الفوضى في المنطقة بقوله: (هذه الثورات شعبية، ولم تأتِ من أوروبا وأمريكا، بل لم يتوقَّعها أحد في الغرب)، وطبعاً نال على ذلك شهادة الحقوق كونه نصَّب نفسه محامٍ للدفاع عن أوروبا وأمريكا، فهذه الأنظمة بريئة من كل ما يحدث في الدول العربية والإسلامية على حد مرافعة القرضاوي.
5- أكَّد القرضاوي أن الشباب في سوريا رفضوا السلاح، فمَن الذي يقتل ضباطاً وجنوداً في الجيش؟ ومَن الذي يقتل عناصر الشرطة ورجال الأمن؟ ومَن الذي تسبب في وجود أكثر من ثلاثمئة جريح من عناصر الجيش والشرطة في المشافي؟
هذا غيض من فيض الدماء البريئة التي يدعو القرضاوي لِسَفكها...
وِمَا لُووووووووووووووووو!!!
23 نيسان 2011
المهندس أسامة حافظ عبدو
اللاذقية- سورية الأسد
عندما يقف القرضاوي على المنبر ليخطب في يوم الجمعة يتناسى قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)، فلا يذرُ البيعَ، بل يبيع آخرته بدنياه، ويبيع دينه بحفنة من الدولارات البخسة، فلا بارك له في دعائه ولا في صلاته.
كيف يجرؤ أن يكذب على الله ورسوله والمؤمنين والله تعالى يقول: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ)؟
كيف يجرؤ على ارتكاب الفاحشة والله تعالى يحذِّر بقوله: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)؟
كيف يجرؤ على إشعال فتيل الفتنة والله تعالى يقول: (وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ)؟
لقد كانت خطبته المشؤومة في يوم الجمعة الواقع في 22 نيسان 2011 أكبر دليل على الدور التحريضي الذي يلعبه مسيلمة هذا العصر، وسأقدم بعضاً من الأدلة على ذلك:
1- القرضاوي يصف وزير الأوقاف السوري بالأبله والأحمق مخالفاً قوله تعالى: (وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ).
2- انتقد القرضاوي خلو الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد يوم السبت من التطرق لمطالب الشعب في الحرية والكرامة والديمقراطية، ولكن يبدو أن القرضاوي ممَّن قال تعالى فيهم: (أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ)، لأن القائد العظيم بشار الأسد قال في كلمته التوجيهية لمجلس الوزراء: (المواطن بحاجة إلى خدمات .. بحاجة إلى أمن .. وبحاجة إلى كرامة وكل هذه العناصر مرتبطة ببعضها)، وعرَّف عن هذه الكرامة بقوله: (الكرامة لا تعني بالضرورة أن يهان الشخص بشكل مباشر من قبل شخص آخر في الدولة أو خارج الدولة وإنما قد تعني إهمال المواطن .. قد تعني تأخير معاملة له في دائرة .. قد تعني طلب الرشوة منه .. كل هذه إهانات للمواطن السوري علينا أن نتخلص منها بشكل نهائي).
3- ادعى القرضاوي أن (القرآن والسنة هي ما تخوّلنا التدخّل في أمور إخواننا في سوريا)، أفلا يخوِّلانه بالتدخل في أمور البحرين التي ترتكب فيها المجازر بحق الأبرياء، وتحرق المصاحف وتهدم المساجد ويُعتدى على النساء ويقتل المواطنون العزل؟!!
4- برأ القرضاوي الأنظمة الغربية من افتعال الفوضى في المنطقة بقوله: (هذه الثورات شعبية، ولم تأتِ من أوروبا وأمريكا، بل لم يتوقَّعها أحد في الغرب)، وطبعاً نال على ذلك شهادة الحقوق كونه نصَّب نفسه محامٍ للدفاع عن أوروبا وأمريكا، فهذه الأنظمة بريئة من كل ما يحدث في الدول العربية والإسلامية على حد مرافعة القرضاوي.
5- أكَّد القرضاوي أن الشباب في سوريا رفضوا السلاح، فمَن الذي يقتل ضباطاً وجنوداً في الجيش؟ ومَن الذي يقتل عناصر الشرطة ورجال الأمن؟ ومَن الذي تسبب في وجود أكثر من ثلاثمئة جريح من عناصر الجيش والشرطة في المشافي؟
هذا غيض من فيض الدماء البريئة التي يدعو القرضاوي لِسَفكها...
وِمَا لُووووووووووووووووو!!!
23 نيسان 2011
المهندس أسامة حافظ عبدو
اللاذقية- سورية الأسد
» تعلم الأورغ للمبتدئين خطوة بخطوة
» حبر وعطر
» كل شيئ الى زوال
» شعر : عباس حيروقة كوز وشفاه ..وانين منشورة في جريدة الأسبوع الأدبي
» نشاطات في المحروسة
» لمحة عن الاذقية
» الى امي
» تعبت من.........؟