من صحيفة الثورة السورية اليومية
شباب
الأربعاء 18-11-2009م
زهور رمضان
على أهمية الشهادة العليا بالنسبة للشاب إلا أنها ليست السبيل الوحيد أمامه للحصول على مهنة والنجاح فيها، وخاصة في مجتمعنا الذي لا يزال يفتقر للتعليم المهني، كما لاتزال ثقافة التوجه إلى المشروعات الفردية الصغيرة ضعيفة الانتشار،
إلا أننا نرى دائماً قصص نجاح لشباب تحدوا الصعاب وتدرجوا في أعمال أوصلتهم إلى النجاح ومنهم الشاب باسم - ر (صاحب مهنة صيانة محال كهربائية) عمره 33 سنة انطلق من العدم ليصبح من كبار وكلاء شركات المحركات الكهربائية حيث لم يكن يدري يوماً أن محله المتواضع في قرية المحروسة سيؤمن له نقلة نوعية قادته إلى مصاف الشركات الصناعية الكبرى التي يمكنها أن تؤمن فرص عمل للكثير من الشباب القادرين على الخوض في مضمار العمل إن تهيأت الفرص المناسبة لهم ولم يكن يدري هذا الشاب الذي اضطر أهله إلى حرمانه من فرصة متابعة الدراسة بسبب ظروفهم المادية السيئة أن تصميمه على النجاح وخبرته الجيدة في مهنته سوف يفتح أمامه أبواب الشركات الكبرى على مصراعيها حيث بين السيد باسم (للثورة) أن وكالته منذ أن انطلقت حاولت وبجميع جهودها مساعدة الناس في القرى من خلال عدة نواح أولها تأمين فرص عمل لأكثر من عشرة شبان عاطلين ووعد بأنها ستؤمن أكثر من مئة فرصة أخرى مستقبلاً للعديد من الشباب وذلك بعد أن تقف على قدميها جيداً لأنها في بداية ظهورها. كما أكد أنه قد تم تأهيل بعض الطلاب من المعاهد الصناعية المتوسطة الذين تعلموا نظرياً ولكن لم يمارسوا العمل على أرض الواقع فعملوا على مساعدتهم في تعلم أصول العمل المهني عملياً.
كما أوضح لنا أن هذه الوكالة التي يعمل وكيلاً لها تعمل على توفير معدات صناعية بأسعار منافسة من حيث الرخص الذي أدخل حسب قوله الشكوك للناس في أن البضاعة غير جيدة فقد اعتدنا في أيامنا هذه ألا نثق بشيء إذا لم يكن غالي الثمن وكأن السعر يحدد جودة المادة كما يقال (الغالي حقه معه) وأضاف إن كل البضاعة التي تؤمنها هذه الوكالة مكفولة وتعمل على توفير الوقت والجهد والمال للفلاح وإن الغاية من عملهم هذا هو خدمة الفلاحين ومساعدتهم.
وانطلاقاً من كلامه هذا التقت (الثورة) بمدير هذه الوكالة السيد عمار دعدوش فأكد لنا أن هذه الشركة تهدف بشكل رئيسي إلى الوصول إلى الأرياف ومساعدة الفلاحين والمحاولة بكل جهودها لتكون قريبة من المستهلك ووعد في حديثه بأن هذه الوكالة سيصبح لها فروع متعددة في محافظة حماة وبأنها ستتوسع وتؤمن فرص عمل للشباب في الأرياف في المستقبل.
شباب
الأربعاء 18-11-2009م
زهور رمضان
على أهمية الشهادة العليا بالنسبة للشاب إلا أنها ليست السبيل الوحيد أمامه للحصول على مهنة والنجاح فيها، وخاصة في مجتمعنا الذي لا يزال يفتقر للتعليم المهني، كما لاتزال ثقافة التوجه إلى المشروعات الفردية الصغيرة ضعيفة الانتشار،
إلا أننا نرى دائماً قصص نجاح لشباب تحدوا الصعاب وتدرجوا في أعمال أوصلتهم إلى النجاح ومنهم الشاب باسم - ر (صاحب مهنة صيانة محال كهربائية) عمره 33 سنة انطلق من العدم ليصبح من كبار وكلاء شركات المحركات الكهربائية حيث لم يكن يدري يوماً أن محله المتواضع في قرية المحروسة سيؤمن له نقلة نوعية قادته إلى مصاف الشركات الصناعية الكبرى التي يمكنها أن تؤمن فرص عمل للكثير من الشباب القادرين على الخوض في مضمار العمل إن تهيأت الفرص المناسبة لهم ولم يكن يدري هذا الشاب الذي اضطر أهله إلى حرمانه من فرصة متابعة الدراسة بسبب ظروفهم المادية السيئة أن تصميمه على النجاح وخبرته الجيدة في مهنته سوف يفتح أمامه أبواب الشركات الكبرى على مصراعيها حيث بين السيد باسم (للثورة) أن وكالته منذ أن انطلقت حاولت وبجميع جهودها مساعدة الناس في القرى من خلال عدة نواح أولها تأمين فرص عمل لأكثر من عشرة شبان عاطلين ووعد بأنها ستؤمن أكثر من مئة فرصة أخرى مستقبلاً للعديد من الشباب وذلك بعد أن تقف على قدميها جيداً لأنها في بداية ظهورها. كما أكد أنه قد تم تأهيل بعض الطلاب من المعاهد الصناعية المتوسطة الذين تعلموا نظرياً ولكن لم يمارسوا العمل على أرض الواقع فعملوا على مساعدتهم في تعلم أصول العمل المهني عملياً.
كما أوضح لنا أن هذه الوكالة التي يعمل وكيلاً لها تعمل على توفير معدات صناعية بأسعار منافسة من حيث الرخص الذي أدخل حسب قوله الشكوك للناس في أن البضاعة غير جيدة فقد اعتدنا في أيامنا هذه ألا نثق بشيء إذا لم يكن غالي الثمن وكأن السعر يحدد جودة المادة كما يقال (الغالي حقه معه) وأضاف إن كل البضاعة التي تؤمنها هذه الوكالة مكفولة وتعمل على توفير الوقت والجهد والمال للفلاح وإن الغاية من عملهم هذا هو خدمة الفلاحين ومساعدتهم.
وانطلاقاً من كلامه هذا التقت (الثورة) بمدير هذه الوكالة السيد عمار دعدوش فأكد لنا أن هذه الشركة تهدف بشكل رئيسي إلى الوصول إلى الأرياف ومساعدة الفلاحين والمحاولة بكل جهودها لتكون قريبة من المستهلك ووعد في حديثه بأن هذه الوكالة سيصبح لها فروع متعددة في محافظة حماة وبأنها ستتوسع وتؤمن فرص عمل للشباب في الأرياف في المستقبل.
الإثنين سبتمبر 29, 2014 5:53 pm من طرف طارق السيد
» تعلم الأورغ للمبتدئين خطوة بخطوة
الإثنين سبتمبر 29, 2014 5:26 pm من طرف طارق السيد
» حبر وعطر
السبت أغسطس 10, 2013 12:44 pm من طرف الباشااا
» كل شيئ الى زوال
الخميس مايو 10, 2012 9:41 pm من طرف زينا حداد
» شعر : عباس حيروقة كوز وشفاه ..وانين منشورة في جريدة الأسبوع الأدبي
الأحد أبريل 22, 2012 5:17 pm من طرف Admin
» نشاطات في المحروسة
الخميس أبريل 19, 2012 4:26 pm من طرف Admin
» لمحة عن الاذقية
الثلاثاء أبريل 10, 2012 6:05 pm من طرف رياض اسعد
» الى امي
الثلاثاء مارس 27, 2012 2:55 am من طرف زينا حداد
» تعبت من.........؟
الأحد مارس 11, 2012 2:09 am من طرف زينا حداد