المحروسة دوت كوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى بلدة المحروسة ـ في منطقة مصياف ـ محافظة حماه ـ يهتم بقضايا البلدة وسكانها الكرام

المواضيع الأخيرة

» الناي
لماذا هذه المؤامرة على سورية؟ Emptyالإثنين سبتمبر 29, 2014 5:53 pm من طرف طارق السيد

» تعلم الأورغ للمبتدئين خطوة بخطوة
لماذا هذه المؤامرة على سورية؟ Emptyالإثنين سبتمبر 29, 2014 5:26 pm من طرف طارق السيد

» حبر وعطر
لماذا هذه المؤامرة على سورية؟ Emptyالسبت أغسطس 10, 2013 12:44 pm من طرف الباشااا

» كل شيئ الى زوال
لماذا هذه المؤامرة على سورية؟ Emptyالخميس مايو 10, 2012 9:41 pm من طرف زينا حداد

» شعر : عباس حيروقة كوز وشفاه ..وانين منشورة في جريدة الأسبوع الأدبي
لماذا هذه المؤامرة على سورية؟ Emptyالأحد أبريل 22, 2012 5:17 pm من طرف Admin

» نشاطات في المحروسة
لماذا هذه المؤامرة على سورية؟ Emptyالخميس أبريل 19, 2012 4:26 pm من طرف Admin

» لمحة عن الاذقية
لماذا هذه المؤامرة على سورية؟ Emptyالثلاثاء أبريل 10, 2012 6:05 pm من طرف رياض اسعد

» الى امي
لماذا هذه المؤامرة على سورية؟ Emptyالثلاثاء مارس 27, 2012 2:55 am من طرف زينا حداد

» تعبت من.........؟
لماذا هذه المؤامرة على سورية؟ Emptyالأحد مارس 11, 2012 2:09 am من طرف زينا حداد


    لماذا هذه المؤامرة على سورية؟

    صقر الغاب
    صقر الغاب


    عدد المساهمات : 31
    تاريخ التسجيل : 14/04/2011

    لماذا هذه المؤامرة على سورية؟ Empty لماذا هذه المؤامرة على سورية؟

    مُساهمة  صقر الغاب السبت مايو 14, 2011 5:12 pm

    لماذا هذه المؤامرة على سورية؟

    لم يبق أحد من أمريكا وبريطانيا وفرنسا.. إلى مجلس الأمن.. إلى مجلس حقوق الإنسان إلى أصغر منظمة أجنبية، إلا وغمس يديه في دم الشعب السوري البريء، من خلال التنظير على المنابر الإعلامية حول شجب ما يسمونه بالعنف الذي يزعمون كذباً بأن السلطات السورية تمارسه بحق المتظاهرين، أو المطالبة بتشكيل لجان تحقيق على مستوى مجلس الأمن، والمحاكم الدولية، وصولاً إلى الدعوات المباشرة للدول الغربية للتدخل لحماية الشعب السوري؟!!!
    وقد كثرت من أجل ذلك قطعان النشطاء الحقوقيين والمحللين السياسيين والمعلقين في وسائل الإعلام الغربية التي عُرفت بمعاداة مصالح العرب في التحرر والوحدة والكرامة، أو في وسائل الإعلام الناطقة بالعربية، والتي انقلبت على مبادئها تبعاً لإرادة الأجندات الغربية.
    وجميعهم متشابهون في صياغة خطابات تحريضية عبر تضخيم حدثٍ من هنا واصطناع حدث من هناك، مع تجاهل لحقيقة ما يجري، وعزف جماعي على أوتار الفتنة الطائفية.
    يريدون عبر التركيز على المظاهرات الملفقة، إشاعة الانطباع بأن الشعب السوري يرفع شعار إسقاط النظام، علماً بأن هذا غير صحيح، لأن مظاهرات مليونية خرجت منذ بداية الأزمة للتعبير عن تأييدها للنظام وتمسكها بالقائد العظيم بشار الأسد واستعدادها للتلاحم معه والدفاع عنه.
    فالمشكلة ليست مشكلة مظاهرات، أو خلاف بين الشعب والنظام، لأن القيادة السياسية في سورية، ممثَّلة بالسيد الرئيس بشار الأسد، على قدرٍ عالٍ من المسؤولية والحكمة في التعامل مع الشعب.
    لكن المشكلة الحقيقية هي في استغلال التجمعات السلمية من قبل جماعات إرهابية مسلحة تطلق النار على رجال الأمن وأفراد الجيش من جهة حتى تحاول استفزازهم، ومن جهة أخرى تطلق النار على المدنيين الأبرياء لتلتصق التهمة بالنظام وأجهزته الأمنية، وليصبح بإمكان الأعداء والعملاء أن يلعبوا دورهم القذر على وسائل الإعلام المغرضة.
    وهنا لابد من التنويه إلى أن هناك مجموعات سلفية تكفيرية تابعة لجماعات فتح الإسلام وجند الشام وحزب التحرير تتحدث باسم الدين وهي أبعد ما تكون عن الله، وتنادي لإقامة دولة الخلافة، وتتحدث بلغة الثأر من النظام في سورية، وتنادي بحمل السلاح في الشوارع، وبقتل كل مَن لا يخرج إلى المظاهرات من المواطنين الأبرياء، وبقتل أفراد الجيش ورجال الأمن الذين مهمتهم الحفاظ على أمن المواطنين.
    وقد قام أفراد هذه الجماعات بعمليات تخريبية قصداً، فأحرقوا مركز مكافحة المخدرات والقصر العدلي في درعا، وممتلكات عامة وخاصة في مختلف المحافظات، كما أحرقوا المشافي والمستوصفات وسيارات الإسعاف...
    وكان لهذه الجماعات تاريخ طويل في التخريب والفوضى والقتل والذبح للأبرياء في كل مكان يحل فيه أفرادها، فتاريخها معروف بقتل الشيوخ وذبح الأطفال وتدمير المناطق وتفجير المباني، وهنا لابد من التذكير بمجازر جماعة الإخوان التكفيرية في دمشق وحلب وحماه وإدلب واللاذقية، كمجزرة مدرسة المدفعية، والباصات التي تم تفجيرها، وأصحاب الأدمغة الذين تم اغتيالهم و... إلخ.
    لقد أصبحت هذه الجماعات مكشوفة من قبل جميع الدول والشعوب، فرفضت معظم الدول أن تستقبل هذه الجماعات، أو أن تسمح لتنظيماتها بالعمل ضمن مؤسساتها، باستثناء بعض الدول الراعية للإرهاب.
    ومن أهم الدول الراعية للإرهاب في العالم أمريكا، حيث أنه من المعروف أن أمريكا صنعت زعيم القاعدة الإرهابي (أسامة بن لادن)، وهي الآن تستخدم الإرهاب في سورية تحت شعار المطالبة بالإصلاح في محاولةٍ لإخضاعها للقبول بشروط الغرب التي تخدم إسرائيل في النهاية، وقد جاهر الإسرائيليون في الأيام الماضية بأنهم يراهنون على استنزاف سورية وإخضاعها لشروطهم بنتيجة ما يجري على أرضها من أحداث.
    فقد كتب أليكس فيشمان في صحيفة يديعوت أحرونوت مقال تحت عنوان: (القيادة السورية تبحث تغيير الأسد)، وقال فيه: (المصلحة الوحيدة التي توجه اليوم السلوك الإسرائيلي في كل الساحات تقول: إذا كان ما يحصل في سورية سيضعف في نهاية المطاف محور دمشق إيران حزب الله، فذلك خير)!!
    كما أعرب الناطق بلسان رئيس الحكومة الإسرائيلية، أوفير غندلمان، عن أمله بسقوط النظام السوري وتمدد التغيير في العالم العربي نحو دمشق، متمنّياً أن يتحرك السوريون ضد نظامهم (الذي لا يريد السلام مع إسرائيل). وأشار غندلمان في حديث إلى الفضائية الإسرائيلية بقوله: (إسرائيل تتطلع إلى تغيير النظام السوري، لأن هذا النظام لا يستطيع التوصل إلى سلام مع الدولة العبرية. ونحن نحذر يومياً من دعم نظام بشار الأسد لحركة حماس في قطاع غزة وحزب الله في لبنان، وأيضاً للجمهورية الإسلامية في إيران)، مشيراً إلى أن (الكرة في ملعب السوريين أنفسهم، فإذا انتفضوا ضد نظامهم، فسنمجّد تحركهم).
    إن العملاء الخونة يريدون أن يحققوا الحلم الذي عجزت كل من أمريكا وإسرائيل عن تحقيقه، وهو سقوط النظام في سورية!!!!
    لا لشيء إلا لأن النظام السوري له سياسته في الممانعة ودعم المقاومة في لبنان وفلسطين التي هي قضية العرب المركزية، فالنظام السوري هو الوحيد الذي عطَّل عمليات الاستسلام وأسهم في إبقاء قضية (فلسطين) حية، إضافة إلى دوره الحقيقي في إدخال (إسرائيل) في مرحلة الانهيار بعد أن تحطمت أسطورة جيشها الذي لا يقهر في لبنان وغزة.
    وقد ذكرت دراسة للمخابرات الإسرائيلية (شاباك) أن فك علاقة سورية بقوى المقاومة والتحالف مع إيران كفيلان بعودة الاستقرار لسورية دون أن تقول: كيف؟ فكانت الرسالة التي تقول: (إن المطلوب من سورية تنفيذ هذه الشروط وإسرائيل تتكفل بوقف الأحداث)، وتعني بذلك أنها تمسك من وراء الستار بدفة القوى التي تحرك الأحداث، أو أن القوى الواقفة وراء الأحداث ترتبط مع إسرائيل بالتزامات مفادها الدعم مقابل التعهد بالخروج من الصراع مع إسرائيل، وفي الحالتين تبدو إسرائيل من يملك كلمة السر في هذا التخريب الذي تشهده سورية.
    وقد ثبت بالدليل القطعي أن هنالك أيد خارجية قريبة وبعيدة تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في سورية، فقد تم ضبط شحنات أسلحة على الحدود السورية مع البلدان المجاورة، وتم الكشف عن مبالغ مالية ضخمة دفعت لخدمة هذه الغاية إلى جهات وظيفتها تخريب سورية.
    كما بات من المعلوم لدى الجميع أن واشنطن قد اعترفت بأنها دعمت بالمال من تسمِّيهم بالمعارضين السوريين (مثل رضوان زيادة وعمار عبد الحميد ومالك العبدة صاحب قناة بردى) كما كشفت صحيفة واشنطن بوست عن وثائق ويكيلكس، وأن أميركا مع الحلف الأطلسي والموساد الإسرائيلي وأجهزة استخبارات عربية، تدرِّبُ في بلدان عربية وبعض بلدان أوروبا الشرقية جماعات وظيفتها العمل على تخريب سورية.
    من جهة أخرى كان للسفير الفرنسي في بيروت (دوني بييتون) تصريحات مسبقة بأنّ الضغوط على دمشق ستزداد في الأيام المقبلة، وقد عبّر بييتون عن امتعاض بلاده من سياسة سورية وقال حرفياً: (يئسنا من النظام في سورية)، ولم يتردد بالإشارة إلى أن فرنسا شجعت المعارضين السوريين الموجودين على أراضيها، وأعطتهم حرية الحركة بالكامل دون ضوابط.
    وقد كشفت وثائق ويكيليكس أن سعد الحريري التقى بنيت تالوار أحد كبار الموظفين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، وكان من ضمن حديثه أن قال: (إن اللحظة مؤاتية لكي يُضعف المجتمع الدولي بشّار... يجب التخلص من النظام السوري كلياً)، وحين سُئل الحريري عمّن يمكن أن يملأ الفراغ في حال سقوط النظام في دمشق اقترح شراكة بين الإخوان المسلمين السوريين، وبعض الشخصيات التي كانت جزءاً من النظام في السابق، كعبد الحليم خدام وحكمت الشهابي) موضحاً أن حركة الإخوان المسلمين في سوريا سوف تدعم سلاماً مع إسرائيل، وأكد الحريري أنه يحافظ على صلات قوية بكل من خدام ومرشد الإخوان المسلمين في سوريا المنفي علي البيانوني.
    ولا يمكن إغفال الخطة الخبيثة لضابط الأمن السعودي بندر بن سلطان، والذي كان سفير السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية، والمعروف بخططه التي تصب في خدمة مصالح إسرائيل، والتي كشف عنها موقع فيلكا الاستخباراتي.

    إن الشعب في سورية يفهم تفاصيل هذه المؤامرة، لذلك فإنه لن يسمح بمرورها، خاصة بعد أن انكشفت الصورة بوضوح ولم يعد هناك التباس في الشكل والمضمون. ولن يقبل الشعب السوري العظيم إلا القائد العظيم بشار الأسد ليكون رئيساً له، وقد بات من المعروف الرصيد الشعبي الكبير للرئيس بشار الأسد، ليس في سوريا فحسب، بل في العالم العربي، وما يؤكد ذلك استطلاعات الرأي الشهيرة التي أجرتها أكثر من مؤسسة أبحاث أميركية وأوروبية والتي أعطته على الدوام مرتبة متقدمة لدى الرأي العام العربي، ونتائج هذه الاستطلاعات نُشرت في الصحف العالمية.

    بتاريخ 12 أيار 2011

    المهندس أسامة حافظ عبدو
    اللاذقية- سورية الأسد

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 2:32 pm