مشفى مصياف الوطني أطباء مجتهدون ومحترمون هذه المهنة وأطباء وممرضين بلا أخلاق وهم عار على المهنة الانسانية

هذا هو الحال وكل ما يكتب عن المشفى بالصحف هو من الناحية الايجابية فقط ولم يكتب من الناحية السلبية شيء
وهذه قصتي معهم طفلتي الصغيرة ميس البالغة من العمر عام واحد كانت تعاني من اقياء واسهال شديد وفي عيد ميلادها الاول الساعة الحادية عشرليلا نقلتها الى المشفى ورفضت الدكتورة المناوبة استقبالها لان الطفلة متمارضة ولا تشكو من شيء وما كان للجدال من نتيجة عدنا ادراجنا الى البيت وكانت ليلة دامية حتى الصباح فتوجهت الى قسم العيادات وشرحنا الوضع للدكتور المختص وعلى الفور تم قبولها في قسم الاطفال ولم تكن المعاملة مرضية من احد هناك وكأن الممرضات عندهم مسابقة العلكة الدولية واسالهم جميعا هل يرضون ان يعاملوا اطفالهم بالمثل
وبعد يومين تم تخريجها من المشفى وقامت الدكتورة بكتابة الدواء وعلى الفور ذهبت لاحضاره من الصيدلية ويا للغرابة اكثر من 20 صيدلية لم يسمعوا بهذا الدواء العجيب وبعض الصيدليات حاولوا التبرير بأنه مهرب ولا يعطى الا عن طريق مشافي الدولة المختصة وما العمل ذهبت الى دكتور مختص فقال لي لا يوجد دواء بهذا الاسم اتصل الدكتور بالمشفى حتى وصلنا الى الدكتورة وسالها عن الدواء واذا هو بيتا ميزول ومكتوب بخط يدها بيتا ميدول وادعت الدكتورة بان الجميع لا يعرفون القراءة وهي المظلومة ونريد هدم مستقباها المهني
وانا اعاني من حصيات في الكلية والتهاب في المجاري البولية
وما عدت قادرا على الحركة فتوجهت الى المشفى بحالة اسعاف العاشرة ليلا وبالرغم من وجود اربعة ممرضين في الاسعاف لم يحرك لهم ساكنا حتى حملني السائق الى الداخل وبعدها جاء الدكتور واعطيته التحاليل التي اجريتها في اليوم السابق فقال لي اذهب اليوم وعد يوم الخميس وسالته عن السبب فقال لا يوجد دكتور بولية ولا يوجد جهاز ايكو علما انه في العام الماضي وبنفس الحالةحضر دكتور البولية على الفور ولكن بحثوا عن مختص الايكو فوجدوه ولكن لم يجدوا المفتاح
فقمت بشتيمتهم وقلت لهم هذا مشفى وطني لكل الشعب وليس انتم من يدير هذا المشفى وماذا يفيد الجدال
فتوجهت الى مشفى جب رملة وهناك شعرت باني انسان محترم وليس شحادا في مشفى مصياف
ومشكورين الجميع وخصوصا الدكتور محمد ابراهيم الذي لم يتخلى يوما عن واجبه الانساني وجميع كادره الطبي
وهذا ما حصل
خضر علي دياب