المحروسة دوت كوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى بلدة المحروسة ـ في منطقة مصياف ـ محافظة حماه ـ يهتم بقضايا البلدة وسكانها الكرام

المواضيع الأخيرة

» الناي
المقارنة الفاشلة بين سورية وغيرها Emptyالإثنين سبتمبر 29, 2014 5:53 pm من طرف طارق السيد

» تعلم الأورغ للمبتدئين خطوة بخطوة
المقارنة الفاشلة بين سورية وغيرها Emptyالإثنين سبتمبر 29, 2014 5:26 pm من طرف طارق السيد

» حبر وعطر
المقارنة الفاشلة بين سورية وغيرها Emptyالسبت أغسطس 10, 2013 12:44 pm من طرف الباشااا

» كل شيئ الى زوال
المقارنة الفاشلة بين سورية وغيرها Emptyالخميس مايو 10, 2012 9:41 pm من طرف زينا حداد

» شعر : عباس حيروقة كوز وشفاه ..وانين منشورة في جريدة الأسبوع الأدبي
المقارنة الفاشلة بين سورية وغيرها Emptyالأحد أبريل 22, 2012 5:17 pm من طرف Admin

» نشاطات في المحروسة
المقارنة الفاشلة بين سورية وغيرها Emptyالخميس أبريل 19, 2012 4:26 pm من طرف Admin

» لمحة عن الاذقية
المقارنة الفاشلة بين سورية وغيرها Emptyالثلاثاء أبريل 10, 2012 6:05 pm من طرف رياض اسعد

» الى امي
المقارنة الفاشلة بين سورية وغيرها Emptyالثلاثاء مارس 27, 2012 2:55 am من طرف زينا حداد

» تعبت من.........؟
المقارنة الفاشلة بين سورية وغيرها Emptyالأحد مارس 11, 2012 2:09 am من طرف زينا حداد


    المقارنة الفاشلة بين سورية وغيرها

    صقر الغاب
    صقر الغاب


    عدد المساهمات : 31
    تاريخ التسجيل : 14/04/2011

    المقارنة الفاشلة بين سورية وغيرها Empty المقارنة الفاشلة بين سورية وغيرها

    مُساهمة  صقر الغاب الخميس مايو 05, 2011 8:58 pm

    المقارنة الفاشلة بين سورية وغيرها

    كم مرة قلنا لهم: إن سورية غير مصر وتونس و....
    وكم مرة قلنا لهم: إن القائد العظيم بشار الأسد غير زين العابدين بن علي وحسني مبارك و...
    ولكن لا حياة لمن تنادي..
    أستغرب الإنكار الدائم والمستمر لكل ما يصبُّ في صالح الحقيقة، ويكشف الستار عن خبث المؤامرة الصهيونية الأمريكية ذات الوجه العربي المموّه!!
    عندما كشف موقع فيلكا فضائح المتواطئين شككوا بهذا الموقع لأنه يفضح مؤامراتهم الدنيئة.
    وعندما كشفت واشنطن بوست عن وثائق ويكيلكس أن واشنطن دعمت وموَّلت المعارضة السورية في الخارج، وكشفت عن اجتماعات عمار عبد الحميد ورضوان زيادة وأنس العبدة في البيت الأبيض، وكشفت عن تمويل أمريكا لقناة بردى المتطرفة السلفية، خرج أحمد الظرافي كناطق باسم المعارضة ومحامٍ عنها متهماً على حد قوله أنَّ الخبر تم نشره: (برشوة مقدمة من السفارة السورية في واشنطن، وبواسطة شخصيات نصيرية علوية تحمل الجنسية الأمريكية، ولها نفوذ وعلاقات في أمريكا، وتحديدا لدى الكونجرس ولدى جماعات الضغط اليهودية)؟!!
    ومن خلال هذا الدفاع الواهي نستقرئ ما يلي:
    1- إن أحمد الظرافي يتهم واشنطن بقبول الرشوة، أي بالفساد، ومن كان فاسداً لا يحق له أن يتحدث عن الإصلاح ومحاربة الفساد في دول أخرى، وهذا رد على واشنطن ومن يعمل لصالحها من هؤلاء العملاء.
    2- يتحدث أحمد الظرافي بنفس اللغة الطائفية المقرفة التي لا نستطيع تقبلها، ويدعي بوجود (شخصيات نصيرية علوية تحمل الجنسية الأمريكية... إلخ) فلماذا لم يقم بتسميتها صراحة إن كان قد كشف هذا السر العظيم، أم أن الاتهام صار عادة له ولأمثاله؟
    3- يعلم كل العالم العلاقات الوطيدة بين نظام القاعدة الوهابي السلفي الذي ينتمي إليه الظرافي وبين النظام الأمريكي، وكلنا نعلم أن أمريكا هي التي أنشأت ما يمسى بنظام القاعدة، وأن أسامة بن لادن هو ربيبها حقيقةً، وبالمقابل لم يكن هناك أي دليل على علاقات بين أمريكا والعلويين، فكفى تشدقاً بهذه اللغة الغبية، لأن العملاء خونة أيًّا كانت انتماءاتهم الطائفية.
    4- الشعب التونسي ثار على نظام زين العابدين لأن الأخير جعل من تونس قاعدة لحلف الأطلسي، ومرسى للأسطول السادس فيها، والمعروف أنه كان عميلاً لأمريكا في بولونيا عندما عُيِّنَ فيها سفيراً بقرار أمريكي قبل أن يستلم الحكم في تونس ليصبح أحد أركان الأمن الأمريكي في شمال أفريقيا.
    5- الشعب المصري ثار على نظام مبارك لأن الأخير جعل من مصر مصدر أرزاق إسرائيل، وسلم الكيان الصهيوني مفاتيح البلاد، وباعها له، واليوم يحاكم مبارك وأولاده على الجريمة النكراء الكبرى في حق الشعب العربي المصري، فحسني مبارك حطم كل ما بناه الزعيم جمال عبد الناصر من أمجاد، والكل يعلم، ولا داعي لكثرة الكلام في هذا المضمار، ولكن تصحيحاً لمعلوماتك: إن حسني مبارك لا يرقى لأن يسمى كما تقول: (أكبر حليف لواشنطن في الشرق الأوسط، والصديق الوفي للصهاينة)، لأنك بذلك تضعه في موقع الندية معهم، ولكنه كان خادماً لهم ولعبةً بأيديهم يحركونه كيف يشاؤون.
    6- ما يؤكد تورط واشنطن في تقديم الدعم المالي لهؤلاء العملاء المعارضين للحق هو أعمالهم السوداء التي تكشف عنهم، وهم:
    - رضوان زيادة المقيم في الولايات المتحدة، وأحد المرتبطين بضابط الاحتياط في الموساد نير بومس، وهو يسمي نفسه دكتوراً وباحثاً، وقد زور الوثيقة التي تم الترويج لها ونسبها إلى المخابرات العامة عن خطة لإثارة الفتنة والنعرات الطائفية، وقدمها إلى قناة الحرة العميلة الأمريكية الناطقة بالعربية.
    - عمار عبد الحميد الذي صرح لصحيفة قدس برس بأن لديه نية لزيارة إسرائيل عندما يشعر بأن حضوره يمكن أن يكون مساهماً في دفع عملية السلام. فهل هذا السلام الذي ينشده يختلف عن سلام الاستسلام المعبر عنه بكامب ديفيد الذي وقعه الخائن أنور السادات؟
    - مالك العبدة صاحب قناة بردى، ويكفي أن التوجهات المعلنة لهذه القناة هي توجهات سلفية وهابية تكفيرية لا يقبلها أيٌّ من الشعب السوري الأبي المتحضر.

    وأخيراً:
    لك يا ظرافي ولأمثالك:
    سورية، آخر قلعة للصمود والتصدي رغماً عن أنوف الحاقدين والعملاء، فليس من شكٍّ عند أي شريف، سواء كان عربياً أو عالمياً، أن سورية كانت وما تزال الشوكة القاسية في حلق أمريكا وإسرائيل وكل من يعمل لصالحهم.
    حمى الله سورية الأسد.. وحمى قائدنا العظيم بشار الأسد.. ونحن واثقون بالنصر لأننا ندعو الله ونتوكل على الله وننصر كل قضية حق عادلة في هذا العالم، والله تعالى يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ).

    بتاريخ 19 نيسان 2011

    المهندس أسامة حافظ عبدو
    اللاذقية- سورية الأسد


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 4:43 pm