أمّة الإسلام تتبرأ من الشيخ يوسف القرضاوي

أمّة الإسلام تتبرأ من الشيخ يوسف القرضاوي
إلى التارك سبل الاستقامة للسلوك في مسالك الظلمة ، الفرح بفعل السوء المبتهج بأكاذيب الشر صاحب الطريق المعوج ، الآكل من زقوم الماسونية الذي لم يشبع من خدمة اليهود الكاذب الآفّاك يوسف القرضاوي
اعلم أنّ المؤمن الحقّ لا يخشى من خراب الأشرار إذا جاء ، واعلم أن الحكماء يرثون مجداً والحمقى يحملون هوناً .
بينما كنت وأنت تحاول السيطرة على عقول الشباب في ميدان التحرير في مصر الكنانة والله لم تكن تغيب عني الصورة التي تجمعك مع كبار الحاخامات من اليهود ؟؟؟!!!!!!!!!
إني أراك واقفاً بين يدي الله نفس الوقفة مع أصدقاءك وأسيادك اليهود فنحن أمة الإسلام نتبرأ منك إلى الله ، وأنا بحمد الله وعفوه أقول لك كما قال تعالى {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} [البقرة : 120]
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} [المائدة : 82]
أيها الخائن اليهود الذين ذكرهم الله في الآية الكريمة عرفناهم ولكن الآية تقول والذين أشركوا ها نحن نعلن عنهم أيهاالمشرك
لم يكتف سيدك العميل السياسي بندر بن سلطان الذي لم تسبقه في محبة إسرائيل ، على تخريب المشروع الوطني للمقاومة والمشروع الوطني والقومي الذي يقوده القائد المقاوم الأول بشار الأسد الذي شهد له الأعداء بأنه القائد المؤمن الذي لم يتخذ أعداء الله من الأمريكان أحبة له دون أهله ، في حين سارع سيدك العميل السياسي بندر بن سلطان إلى تقبيل أيدي الساحرة الشمطاء كوندليزا رايس كما يظهر في الصورة 1 الصورة 1 نحنا حبايب قرايب
في حين كان الأخوة الطيبون المسلمون في السعودية تجبرهم على تقبيل حذائك كما يظهر في الصورة 2 ( بوس الصرماية )
أما أنت أيها السفسطائي المتصهين القرضاوي قرضك الله ، سنذكرك أن أطفال غزة يموتون من الجوع وشبابنا في فلسطين المحتلة يذوقون الويلات ولا تفتح بوأك ((فمك )) على أساس ما فيك تصدر فتاوى ونساء العراق يُغتصبن أمام أزواجهن والموساد لا يزال يقدم لك ثمن سكوتك عن قول كلمة الحق لكن دعني اذكرك بكلام رسول الله (ص ) : الساكت عن الحق شيطان أخرس . والصورة أصدق إنباء
واليوم تخرج عن السكوت ولكن ليس لقول كلمة الحق بل لنشر الفتنة في صفوف الشعب السوري ، يبدو أنك لم تقرأ القرآن الكريم ولم تتدبره كما قال رسول الله (ص) : حديثٌ تدريهِ خيرٌ من ألفِ حديثٌ ترويهِ .القرآن الكريم أيها السفسطائي المتصهين يحذر من الفتنة
في قوله تعالى ({وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ } [البقرة : 191] في قوله تعالى { وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ} [البقرة : 217] فرسول الله بريء منك ومن أمثالك وهو ليس على أمثالك من شيء ] في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ } [الأنعام : 159]
نحن في سورية اليوم لدينا علماء دين أشراف أصحاب كرامات أولياء لله ومتبعين ما ورد عن رسوله الكريم وهنا نقول لك وفّر علمك لأصحابك اليهود
وأنا أقول لك بدل من أن تودعهم في المطارات سافر معهم بما أنك تحنّ لأحضانهم !!!!!! والصورة تتكلم
أما الذي تدعو الناس إلى الثورة عليه فهو الذي أرسى المحبة في قلوبنا في سورية
ولم يعلمنا الكراهية والحقد كما تفعل أيها الجاحد المنكر للوجود الإلهي
الإنسان الذي أبى أن يتنازل عن كرامة شعبه ووطنه في حين سارع أسيادك العملاء للانبطاح
أمام قادة الكيان الإرهابي ، لن أتحدث عن مواقف السيد الرئيس المشرفة في حرب غزة عندما قطع لقمة الطعام عن أولاده ليطعمها لأطفال غزة الكريمة ، لن أتحدث عن موقفه في حرب تموز ودعم المقاومة التي حققت النصر بفضل الله
تعالى ، لن أتحدث عن موقفه المشرف أثناء الغزو على العراق ........والكلام يطول عندما نتحدث عن رجل مؤمن وصادق بما عاهد عليه الله ، وهو ممن وصفهم الله في كتابه العزيز بقوله : {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب : 23]
نحن الشباب الواعي في سورية نقول لك نحن بريئون منك إلى يوم القيامة والدين متمثلين قوله تعالى : {بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (1)
والخلاصة لا يسعني إلا أن أقول لك كما قال تعالى {وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ} [التوبة : 68] {وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ} [الحجر : 35] {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ}
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}
صقر الغاب
سامر أحمد زاهر
صوت الحق من سورية الأسد