على أوراق الخريف سأخط مأساتي
وعلى جبين الريح فوق أجنحة الغبار
سأمارس النفس الأخير
علّ المسافات تستقصي الطريق المستعار
علّ الأحلام في العيون الباكية
تطلق أسراب الحمام من صدري صباحاً
هكذا وكما لو أن شيئاً لم يكن
تكتب الذكرى سطرها الأخير على شجرة عارية
ويقلب الوسن النعاس على أهداب القلق
ويسمر التابوت الذي أسكنه روحي المخضبة بالرحيل
وألوم نفسي أحقرها فأكبرها
وأتبع نفسي لعلّي ذات يوم أجد نفسي
بين جدران الكلام سطور فارغة وأقلام باردة ونعاس
بين أشلاء القنوط المستلقي على كتف التعري
مسافات شاغرة وأقلام عطشى ونيران وقودها أنا
وأحاول ابتلاع روحي ابتلاع جسدي
أحاول الاستلقاء فوق نفسي علّي أنعم بدفء السكينة
علّي أجد بعد ذلك مكان رأسي
هكذا وكما لو أن شيئاً لم يكن
أشعر شعور من لا يشعر بأي شيءٍ
وأحيط نفسي بالدخان لأجد بعد ذلك
أن الحريق الذي أحاول أن أطفئه
ليس إلا نار الأسى في كبد اللامبالاة داخلي
مالّذي ساقني إليّ
لأكون عبدي لأكون سيدي
ليكون أمري بيدي
وبعد لأكون حاكمي وجلادي
وأحدق للبعيد....للبعيد
أسراب من اللاشيء تطير في مخيلتي
ويعجبني المنظر رغم أني لا أرَ سيئاً
على أريكتي المستعارة
ألون الليل بنور الألم
وأوقد في الصدر عود ثقاب يعرف أنه ذاهب إلى المقصلة
قادم متورد الخد وهو مسافر سفرته الأخيرة
أحسدك
أحسد من يعرف قدره
من يرضى بقدره
من يجعل سكين ذابحه طوقاً يتزين به في عيد ميلاد موته
وبعد فالمأساة تستمر ونحن نستمر
لنموت كل يوم
لنكون ميداننا الأبديّ لحربنا الأبدية
لنتشح الرتابة السوداء
على أريكتي المستعارة
راقد جنبي القلق
صانع من شعري المنساب فوق الفراش المكتئب
ملعباً يلهو به كل يوم
ويصرخ أحياناً سرير ليس يعرفني
قم أيها المنسي قم وصافح وجنة الجزار
واعرف أنك القربان المتجدد
قم لتعلم أن الحياة مثلما تلد النعاج كذا تلد الذئاب
قم ولا تجعل لقدومك ضجة
قم لتموت هادئاً كما حييت هادئاً
لا تراوغ لا تحاول الهرب
فمثلما كانت الحياة سيكون الموت
والأسماء تختلف يا صديقي ولكن
تعال ولا تلبس الأسود فالموت لا علم له بالألوان
إلبس الأبيض لو شئت أو الأحمر الفتان
فالموت لا علم له بالألوان...
وستصفر الريح بعدك على بلور النوافذ
وسيطير الحمام.....
لن يختلف الأمر على أحد
ولا حتى عليك.....
ولربما تسعدك الحياة بعد موتك
ستلقي خلفك سنين الضباب...
والألم ستلقي الندم ستلقي خلفك جماجم الورد الممزق...
والصفحة الاخيرة في السطر الأخير
ستكتب كلمة ً واحدة.......
ستكتب حينها........
وداعاً أيها الورد الممزق.........
وعلى جبين الريح فوق أجنحة الغبار
سأمارس النفس الأخير
علّ المسافات تستقصي الطريق المستعار
علّ الأحلام في العيون الباكية
تطلق أسراب الحمام من صدري صباحاً
هكذا وكما لو أن شيئاً لم يكن
تكتب الذكرى سطرها الأخير على شجرة عارية
ويقلب الوسن النعاس على أهداب القلق
ويسمر التابوت الذي أسكنه روحي المخضبة بالرحيل
وألوم نفسي أحقرها فأكبرها
وأتبع نفسي لعلّي ذات يوم أجد نفسي
بين جدران الكلام سطور فارغة وأقلام باردة ونعاس
بين أشلاء القنوط المستلقي على كتف التعري
مسافات شاغرة وأقلام عطشى ونيران وقودها أنا
وأحاول ابتلاع روحي ابتلاع جسدي
أحاول الاستلقاء فوق نفسي علّي أنعم بدفء السكينة
علّي أجد بعد ذلك مكان رأسي
هكذا وكما لو أن شيئاً لم يكن
أشعر شعور من لا يشعر بأي شيءٍ
وأحيط نفسي بالدخان لأجد بعد ذلك
أن الحريق الذي أحاول أن أطفئه
ليس إلا نار الأسى في كبد اللامبالاة داخلي
مالّذي ساقني إليّ
لأكون عبدي لأكون سيدي
ليكون أمري بيدي
وبعد لأكون حاكمي وجلادي
وأحدق للبعيد....للبعيد
أسراب من اللاشيء تطير في مخيلتي
ويعجبني المنظر رغم أني لا أرَ سيئاً
على أريكتي المستعارة
ألون الليل بنور الألم
وأوقد في الصدر عود ثقاب يعرف أنه ذاهب إلى المقصلة
قادم متورد الخد وهو مسافر سفرته الأخيرة
أحسدك
أحسد من يعرف قدره
من يرضى بقدره
من يجعل سكين ذابحه طوقاً يتزين به في عيد ميلاد موته
وبعد فالمأساة تستمر ونحن نستمر
لنموت كل يوم
لنكون ميداننا الأبديّ لحربنا الأبدية
لنتشح الرتابة السوداء
على أريكتي المستعارة
راقد جنبي القلق
صانع من شعري المنساب فوق الفراش المكتئب
ملعباً يلهو به كل يوم
ويصرخ أحياناً سرير ليس يعرفني
قم أيها المنسي قم وصافح وجنة الجزار
واعرف أنك القربان المتجدد
قم لتعلم أن الحياة مثلما تلد النعاج كذا تلد الذئاب
قم ولا تجعل لقدومك ضجة
قم لتموت هادئاً كما حييت هادئاً
لا تراوغ لا تحاول الهرب
فمثلما كانت الحياة سيكون الموت
والأسماء تختلف يا صديقي ولكن
تعال ولا تلبس الأسود فالموت لا علم له بالألوان
إلبس الأبيض لو شئت أو الأحمر الفتان
فالموت لا علم له بالألوان...
وستصفر الريح بعدك على بلور النوافذ
وسيطير الحمام.....
لن يختلف الأمر على أحد
ولا حتى عليك.....
ولربما تسعدك الحياة بعد موتك
ستلقي خلفك سنين الضباب...
والألم ستلقي الندم ستلقي خلفك جماجم الورد الممزق...
والصفحة الاخيرة في السطر الأخير
ستكتب كلمة ً واحدة.......
ستكتب حينها........
وداعاً أيها الورد الممزق.........
الإثنين سبتمبر 29, 2014 5:53 pm من طرف طارق السيد
» تعلم الأورغ للمبتدئين خطوة بخطوة
الإثنين سبتمبر 29, 2014 5:26 pm من طرف طارق السيد
» حبر وعطر
السبت أغسطس 10, 2013 12:44 pm من طرف الباشااا
» كل شيئ الى زوال
الخميس مايو 10, 2012 9:41 pm من طرف زينا حداد
» شعر : عباس حيروقة كوز وشفاه ..وانين منشورة في جريدة الأسبوع الأدبي
الأحد أبريل 22, 2012 5:17 pm من طرف Admin
» نشاطات في المحروسة
الخميس أبريل 19, 2012 4:26 pm من طرف Admin
» لمحة عن الاذقية
الثلاثاء أبريل 10, 2012 6:05 pm من طرف رياض اسعد
» الى امي
الثلاثاء مارس 27, 2012 2:55 am من طرف زينا حداد
» تعبت من.........؟
الأحد مارس 11, 2012 2:09 am من طرف زينا حداد